السلطات الموريتانية تطلق الهوية الرقمية للخدمات الألكترونية بالتعاون مع TECH5

الزهرة أنفو: أطلقت موريتانيا تطبيقًا جديدًا للهوية الرقمية يوفر الوصول إلى الخدمات الحكومية، وذلك بعد تجربة ناجحة مبنية على تقنية القياسات الحيوية التي تقدمها شركة TECH5.

وفازت الشركة بعقد مشروع تجريبي للهوية الرقمية في يونيو 2022، بالشراكة مع شركة SmartMS المحلية المتكاملة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الجهتان معًا على إيجاد حل طموح للهوية الرقمية لوزارة التحول الرقمي والابتكار وتحديث القطاع العام الموريتانية (MTNIMA).

ويدور نظام الهوية الرقمية حول التحقق من الهوية من خلال الصور الشخصية – وهو مفهوم بسيط يتناقض مع أسس تكنولوجية معقدة.

و يوفر حل T5-OmniMatch Face BioSDK من TECH5 إمكانية مطابقة البيانات الحيوية 1:1، بينما يتيح حل T5-AirSnap Face التقاط البيانات الحيوية للوجه من خلال كاميرا الهاتف الذكي القياسية.

ويتم دعمه بواسطة T5-LDS، برنامج الكشف عن حيوية الصور من TECH5 – وهو عنصر حاسم في وقت يتزايد فيه خطر الاحتيال من تقنية التزييف العميق وآليات التزييف الأخرى.

ويتيح النظام حلا آخر من حلول TECH5، وهو T5-IDencode، إصدار هوية رقمية مشفرة ومخزنة في حاوية هوية ثنائية الأبعاد وقابلة للقراءة آليًا، والتي يوفرها حل T5-Cryptograph.

وتم عرض المشروع التجريبي بنجاح بمشاركة موظفي شركة MTNIMA في مارس 2023. و أظهر كيف يمكن للمواطن الموريتاني استخدام التطبيق المحمول لقراءة جواز سفره الإلكتروني أو بطاقة الهوية، ثم مطابقتها مع وجهه من خلال التقاط صورة شخصية، وبعدها يتم تخزين هوية رقمية على هاتف المستخدم، ويتم تمكين تسجيل الدخول البيومتري للوصول إلى بوابة الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت للحكومة الموريتانية.

واستمرت المرحلة التجريبية عدة أشهر، وانتهت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ممهدة الطريق لتطبيق “هويتي” الذي صدر حديثاً.

وقال راؤول بارثي، رئيس مجلس إدارة شركة TECH5 والمدير التقني والمؤسس المشارك: “إن التنفيذ الناجح للحل هو شهادة على الجمع الاستثنائي بين تقنيات القياسات الحيوية والهوية الرقمية.

وبفضل التطورات المتطورة في هذا المجال، يمكن لمواطني موريتانيا الآن الاستمتاع بسهولة وسرعة وأمان الوصول إلى خدمات الحكومة الإلكترونية”.

وقال أميا بهاجوات، مدير الموارد البشرية في شركة TECH5، قائلاً: “يبدو أن موريتانيا تسير على الطريق الصحيح لتصبح واحدة من أوائل الدول التي تعتمد نظام الهوية الوطنية الرقمية بالكامل والمرتبطة بيومتريًا بحاملها”.

وتتمتع موريتانيا بوضع يسمح لها بالاستفادة من نظام الهوية الرقمية الخاص بها لتطبيقات أخرى في المستقبل.