الزهرة أنفو: أشرف وزير الشؤون الخارجية، والتعاون الإفريقي، والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، نيابة عن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الاتحاد الافريقي، على تدشين البيت الإفريقي (Africa Hall)، في مقر اللجنة الاقتصادية للأم المتحدة في إفريقيا.
وقال وزير الشؤون الخارجية خلال حفل إعادة تدشين البيت الإفريقي الذي رممته الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس الموريتاني، أمس الاثنين، إن “البيت الإفريقي يحمل دلالة رمزية خاصة لأنه أظلت في هذا اليوم من عام 1963، ميلاد فكرة ميلاد فكرة تتجه لبناء إفريقيا وفق طموح معين”.
وتابع القول: إن ذلك الطموح “أصبح منذ تلك اللحظة حقيقة تحت مسمى منظمة الوحدة الأفريقية”، وأكد الوزير “اعتزازه” بمشاركة «موريتانيا» ممثلة في شخص أول رئيس لها المختار ولد داداه في هذه القمة الأولى التي تم تخصيصها للوحدة الأفريقية”.
وذكر الوزير خلال كلامه، أن “الآباء المؤسسين عمدوا إلى صياغة أهداف الوحدة الأفريقية ومن أهمها تحقيق الوحدة والتضامن بين الدول الإفريقية وتسريع الاندماج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للقارة”.
وأشار الوزير في سياق متصل، إلى أنه “من أجل تحقيق هذه الأهداف قمنا معا، بإصلاح الاتحاد الإفريقي لكي تتبناه كل الدول الأعضاء وتنخرط فيه باعتباره الأداة الرئيسة لإقامة الوحدة الإفريقية”.
وأضاف “قمنا كذلك بإنشاء عدد من الآليات الإفريقية من أجل تسهيل بلوغ الأهداف المحددة من قبل الآباء المؤسسين منها مجلس السلم والأمن CPS ومنها l’AUDA-NEPAD”.
“فضلا عن ترسانة من الأدوات منها الآلية الإفريقية للتقويم المتبادل بواسطة الأقران، المجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي (ECOSOCC)، والبرلمان الإفريقي، المنطقة الإفريقية الحرة (ZLECAF)”.