الزهرة أنفو:قالت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس إنّ الطّلاب المتفوقين في سلك الليصانص، الممنوحين للدراسة في تونس، يعيشون “حالة من القلق والضياع بسبب الإهمال الواضح في التعامل مع أوضاعهم”.
وأضافت الرابطة في بيان صادر عنها أنّه “كان من المفترض أن يحصلوا على توجيهاتهم ويستعدوا لبدء دراستهم في ظروف ملائمة”، بينما “وجدوا أنفسهم أمام واقع كارثي نتيجة للتأخير وعدم الوضوح في الإجراءات المتعلقة بالحصص الرسمية”.
وذكرت الرابطة أنّ الإجراءات المتعلقة بالحصص الرّسمية “تمت معالجتها بطريقة بعيدة كل البعد عن الشفافية والمهنية”، مشيرة إلى أنّ “استمرار هذا الوضع مع مرور ما يناهز شهرا ونصف شهر على افتتاح السنة الجامعية بتونس، يهدد مستقبل الطلاب المتفوقين ويسيء إلى سمعة نظام التعليمي للوطن”.
واستغربت الرابطة الطريقة التي قالت إنّها غير مفهومة، و”التي تم بها التعامل مع ملفات الموجهين للدراسة في الخارج، وخاصة ملف طلاب الماجستير الموجهين إلى تونس”.
ودانت الرابطة ماوصفته بـ”العشوائية”، داعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة التوجيه والمنح على وجه الخصوص لتحمل مسؤولياتهما تجاه الطلاب، من خلال تسوية أوضاعهم في أسرع وقت ممكن، وضمان حقوقهم للاتحاق بمؤسساتهم في تونس.