الزهرة أنفو: أكد رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيد أحمد ولد محمد أنه في لحظة معينة، “يكون لزاما أن نرد عن أعراضنا، وحتى لا يظن الناس أن تحملنا تقبل، أو اعتراف، لا أبدا”.
جاء ذلك في تدونة نشرها على صفحته الشخصية ردا على اتهامه بالفساد من قبل الصحفي حنفي ولد الدهاه.
وهذا نص التدونة:
لاعتبارات كثيرة، تجاهلت أكثر من مرة ما يدلي به في هذا الفضاء الأخ حنفي ولد دهاه، من بين تلك الاعتبارات أنني كشخصية عامة مطالب بالترفع عن المهاترات.
ولكن، في لحظة معينة، يكون لزاما أن نرد عن أعراضنا، وحتى لا يظن الناس أن تحملنا تقبل، أو اعتراف، لا أبدا..
من هذا المنبر أطالب الأخ حنفي بإثبات ما ذهب إليه من اتهامات بالأدلة المثبتة لا بالعبارات اللغوية، مع احترامي للغته الرائعة حقا، ولكن قبل ذلك، أعتذر له عن عدم تمكني من تلبية طلب قدمه لي أشهرا قليلة قبل خروجي من تشكيلة الحكومة، حيث لم يكن من عادتي الإكثار من تلبية الطلبات الشخصية التي لا أرى لها نتيجة على الصالح العام.