الزهرة أنفو : أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد بيت الله ولد أحمد لسود، مساء امس الأحد في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، على انطلاق فعاليات ندوة لمريدي الطريقة القادرية في غربي افريقيا.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في كلمة بالمناسبة، أن الطرق الصوفيه في هذه البلاد بشكل عام، والطريقة القادرية بشكل خاص في غربي افريقيا، عرفت بكل الخصال الحميدة من عبادة وزهد وإنفاق وتعليم ودعوة ومقاومة، مذكرا أن هذه الندوة العلمية جاءت في غمرة السرور بالذكرى الرابعة والستين لإجلاء المستعمر.
وأوضح أن هذه الندوة تندرج في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تعمل على تنفيذه حكومة معالى الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، وتجسده واقعا معاشا تثمينا للمكاسب وحفاظا على الوحدة الوطنية وتطلعا إلى غد مشرق.
وبين أن موريتانيا غنية بتنوع مواردها وثقافتها ووحدة دينها الإسلامي الحنيف وانسجامها الفكري والمذهبي والروحي العميق، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تقدر مثل هذه الندوات العلمية الرصينة.
وأشار أن السلطات العليا في البلاد تولي أهمية كبيرة لما تمثله هذه الطرق من دور فعال في نشر التئاخي والوحدة والمحبة ونشرى تعاليم الإسلام بفضل مشايخها.
بدوره السيد سعدبوه ولد الشيخ عبداتي، أوضح، في كلمة باسم الخليفة العام للطريقة القادرية في غربي افريقيا، الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه، أن هذه الندوة العلمية المتميزة تأتي بمناسبة انطلاق فعاليات الجولة الدينية التي يقوم بها الخليفة العام، في دول غربي افريقيا، مشيداً بما يبذله فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من جهود كبيرة لدعم وتطوير مختلف المجالات وخاصة دعم وتفعيل العمل السياسي والديني والذي يتجسد بشكل واضح في دعم الطريقة القادرية.
وبين أن لهذه الجولة قيمة دبلوماسية وفرصة حقيقة لإحياء العهود بين الشعوب الإسلامية وتعزيز أواصر المحبة.
حضر افتتاح الندوة والي انواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة السبخة، وعدد من مريدي الطريقة القادرية في غرب إفريقيا.