الزهرة أنفو: بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد امّين، خلال ورشة تشاورية أمس الثلاثاء، سبل إنشاء «أول جامعة حكومية متعددة التخصصات» في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وقال الوزير خلال الورشة التشاورية التي تدوم ليومين، بمدينة نواذيبو، إن تخصصات هذه الجامعة ستتكامل مع النسيج العام للتعليم العالي لتشمل مجالات متنوعة.
موضحا أن تخصصاتها تشمل «بيولوجيا البحار والبيولوجيا الحيوية والمعادن والالكترونيات والطاقات المتجددة وتحلية المياه»، بالإضافة إلى «قانون البحار وإدارة المخاطر البيئية وإدارة الموانئ والأنشطة البحرية».
وأوضح أن «إنشاء جامعة في نواذيبو يأتي استجابة للحاجة المتزايدة إلى مؤسسات تكوين إضافية في نواذيبو التي ظلت خدمات التعليم العالي فيها تقتصر على معهدين فقط وبطاقة استيعابية لا تتجاوز 200 مقعد».
وأشار إلى أنها سيكون لها «أثر إيجابي كبير على اقتصاد المدينة وعلى صورتها»، كما ستشكل «حاضنة للمؤتمرات الدولية والملتقيات العلمية مما سيساهم في معالجة التحديات التي تواجهها مدينة نواذيبو خاصة والبلاد عامة».
كما أتفق عمدة بلدية نواذيبو والنائب الأول لرئيس المجلس الجهوي بواذيبو على أن هذه الجامعة «ستشكل حلا لبعض العوائق التي كانت تحول دون إكمال التلاميذ دراساتهم العليا».