الزهرة انفو : وقعت موريتانيا مع سلطنة عمان، مذكرة تفاهم، شملت المجالات المتعلقة بالمساجد والمحاظر وطباعة المصحف الشريف والرقمنة وتبادل الخبرات والتكوين.
التوقيع جاء على هامش زيارة وفد من السلطنة برئاسة وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الدكتور محمد بن سعيد المعمري، لموريتانيا جرت خلالها مباحثات مع الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجّاي، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيد يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط.
وقال وزير الأوقاف العماني، الذي يزور موريتانيا في إطار التعاون بين البلدين، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، إن “المباحثات التي أجراها مع نظيره كانت ناجحة وفاعلة وتعبر عن عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا”.
وأضاف أن المذكرة الموقعة بين البلدين “سينتج عنها اعتماد برنامج تنفيذي وستكون منطلقا للتعاون في عدة مجالات أخرى”.
وأشار في حديثه عن اللقاء إلى أن “الرؤى كانت متوافقة في مختلف المجالات التي يمكن من خلالها بناء شراكات تعاون وتكامل في شتى المجالات وخصوصا الشؤون الدينية والأوقاف والتعليم الاصلي”.
وأوضح أنه تحدث مع وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني عن خطة عمل بين الجانبين لتنفيذ بنود المذكرة والعمل عليها في المستقبل.
وبعد المباحثات تجول الوفد العماني رفقة وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، برئاسة الأمين العام للوزارة، بيت الله ولد أحمد لسود، في عدد من المؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في نواكشوط، شملت دار طباعة المصحف الشريف وهيئة العلماء الموريتانيين، ومحظرة ترجمان القرآن النموذجية لتحفيظ القران الكريم وتدريس العلوم الشرعية واللغوية.
واستمع الوفد خلال تجوله في المؤسسات إلى “عروض عن دورها في تدريس العلوم الشرعية وفي نشر الثقافة الإسلامية بصفة عامة”.
قال وزير الأوقاف العماني، إن الزيارة “مكنت الوفد من الاطلاع على المحظرة وطرق وأساليب التدريس فيها، ومراحل تطور طباعة المصحف الشريف في موريتانيا، كما أتاحت فرصة تبادل الآراء والنقاش بين هيئات العلماء في البلدين”.