.jpeg)
الزهرة انفو : من المتوقع أن يشرع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في زيارة رسمية إلى الجزائر، تهدف إلى تعزيز التفاهمات التي توصل إليها البلدان مؤخراً.
ووفق ما كشف موقع “العربي الجديد” فإنّ الزيارة تأتي بعد فترة من الخلافات التي شهدتها العلاقات بين البلدين بشأن بعض القضايا الإقليمية لاسيماً في منطقة الساحل وليبيا.
وأشار موقع “العربي الجديد” إلى أن الطرفين يسعيان لوضع إطار لتجاوز سوء تفاهم سياسي نتج عن مشاركة قوات “فاغنر” الروسية في أبريل الماضي في شن غارات على منطقة تين زواتين شمالي مالي، على مقربة من الحدود الجزائرية، ومساعدة روسيا لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر للتقدم نحو الحدود الجزائرية، في محاولة فاشلة من قواته للسيطرة على المعابر والحدود.
وكان وزير الخارجية أحمد عطاف الإثنين الماضي، قد أكد في رده على سؤال حول التحفظات الجزائرية بشأن وجود قوات “فاغنر” الروسية في شمال مالي، “قلنا للأصدقاء الروس لن نسمح ولن نقبل لكوننا جزائريين بأن تُحول حركات سياسية كانت طرفاً موقعاً على اتفاق الجزائر للسلم في مالي، بين ليلة وضحاها إلى عصابات إرهابية”
وأضاف أنّ “الجزائر أرادت إقناع الصديق الروسي بالبديهيات التي عالجت بها الجزائر من خلال تجربتها الطويلة للملفات في منطقة الساحل، على مدى عقود وأن الحل العسكري في شمال مالي غير ممكن، وجُرب ثلاث مرات وفشل”.
