الزهرة أنفو: شهدت العاصمة التشادية نجامينا مساء الأربعاء ليل الخميس دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي، ما أثار حالة من التوتر في المدينة.
واستمر إطلاق النار لمدة ساعة ونصف تقريبًا، قبل أن يتوقف، بينما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن الحادث.
إجراءات أمنية مشددة:
رداً على الحادث، أغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي، ونشرت قوات إضافية مدعومة بدبابات في محيط المنطقة.
وأفادت تقارير ميدانية أن مروحيات أقلعت من المنطقة، فيما شوهدت سيارات إسعاف تتجه إلى مكان إطلاق النار، ما يشير إلى احتمال وقوع إصابات.
تصريحات حكومية:
في أول تعليق رسمي، قال وزير الإعلام التشادي، عزيز محمد صالح، إن “الوضع تحت السيطرة”.
ودعا الوزير المواطنين إلى عدم الذعر. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول أسباب الحادث أو الجهة المسؤولة عنه.
التوقيت والسياق:
جاء هذا الحادث بعد ساعات فقط من زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى نجامينا.
الوزير الصيني أجرى اجتماعات مع القادة التشاديين، بمن فيهم رئيس الدولة محمد إدريس ديبي إتنو.
غموض يلف الحادث:
حتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار، كما لم تصدر السلطات التشادية توضيحات حول خلفيات الحادث، مما يزيد من حالة الغموض والترقب في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في ظل توترات سياسية وأمنية متزايدة، خصوصاً بعد انتهاء الفترة الانتقالية في مايو الماضي وانتخاب محمد إدريس ديبي رئيساً، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده في مواجهات مع المتمردين عام 2021.