السيدة الأولى الدكتورة بنت الداه.. حيثما وُجد عون الفقير والضعيف وجَدْتَها / نوح محمد محمود

أحد, 19/01/2025 - 20:38

منذ أن أصبحت السيدة الأولى في بلادها، أثبتت الدكتورة مريم بنت الداه أنها ليست مجرد عنوان شرفي، بل هي رمز للرحمة والعطاء، عنوانٌ للإنسانية في أسمى صورها. 
فكلما وُجد العون في أقسى الظروف، وكلما احتاج الفقير والمريض والضعيف إلى يد تمتد لهم، كانت هي السبّاقة إليها، ترفع راية التضامن والإنسانية في كل مكان.
لقد أثبتت السيدة الأولى من خلال أعمالها الخيرية والمجتمعية أن القيم الإنسانية يجب أن تكون حاضرة بقوة في قلوب الجميع، وأن خدمة المجتمع لا تتطلب بالضرورة المناصب، بل تحتاج إلى العزيمة والإرادة والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين. 
في كل مشروع إنساني شاركت فيه، كانت السيدة الأولى مريم بنت الداه سبّاقة لتحقيق الفائدة العظمى للمحتاجين، من مرضى وفقراء ومعدمين.
لم تكن مجرد دكتورة في مجالها، بل كانت أيقونة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني، حيث سعت إلى تحسين ظروف الفقراء، وساهمت في نشر الوعي الصحي، وعملت على توفير الرعاية الطبية للفقيرة. 
لقد أدركت أهمية تغيير حياة الضعفاء إلى الأحسن المستدام الذي يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرين، فجعلت من خدمة الناس هدفًا رئيسيًا في حياتها.
لم تقتصر السيدة الأولى بنت الداه جهودها على تقديم الدعم المباشر فقط، بل عملت على توفير التعليم والتدريب لأبناء المجتمع الضعيف من أجل تمكينهم وإعطائهم الفرصة لتغيير حياتهم إلى الأفضل، فكانت دائمًا في قلب الأحداث، تشرف على افتتاح التوعيات الصحية، وتشارك في المبادرات التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة للعديد من الأسر المحتاجة.
إن ما قامت به السيدة مريم بنت الداه، في مجال العمل الخيري يكاد لا يُحصى ولا يُعد، ولكن الأثر الذي تركته في قلوب المواطنين يبقى شاهداً على كرمها وسخائها، تجاه المحتاجين 
كانت السيدة الأولى دائمًا في المقدمة ولا زالت، أينما وُجد عون الضعيف والسعي لقضاء حاجاته وجدتها، تتقدم صفوف المبادرين للخيرات، غير آبهة بالمصالح الشخصية وقوة النفوذ، منشغلة بالأهم مما يقدم وطنها ويرفع من مستواه على الصعيد المحلي والدولي.