.jpeg)
لاتزال مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية تحت وطأة العطش الشديد والفواتير المزورة التى تفرض شركة المياه السكان على دفعها دون مقابل.
ويعيش سكان هذه المقاطعة فى عطش شديد وخطير منذ اكثر من سبع سنين،وتتعاظم حدته بشكل يومى.
وينقطع الماء اسبوعين وثلاثة اسابيع وتارة يأتى لمدة دقائق معدود وبشكل ضعيف ليلا،ثم يروح ادراجه،وكأنها زخات من مزن يمر بسرعة البرق على صحراء قاحلة.
وتعلم جميع السلطات الادارية هذا الامر واعلى سلطة فى الهرم على علم،ولكن دون جدوى فلا جهد يبذل من اجل تخفيف وطأة العطش هذه.
كانت المنطقة العسكرية السادسة فى السنتين الماضيتين تارة وفى نادل الحال ترسل صهريجا للأحياء المجاورة،ولكن ذلك العمل توقف فحأة،ولايعرف احد هل تم ذلك بايعاز من السلطات المحلية او الشركة نفسها.
وطالب السكان مرارا رئيس الجمهورية عبر وسائل الاعلام بالتدخل،ولو لتخفيف الازمة او ايقاف الشركة -التى تمارس شكلا من الظلم استحت من فعله عصابة الارهاب الصهيونية فى فلسطين المحتلة - عن فرض فواتير دون مقابل.
وطالب سكان المقاطعة رئيس الجمهورية بالتدخل قبل الكارثة التى تهدد حياة الناس.
كما طالبوه بوقف الفواتير المزورة التى تفرضها الشركة على السكان دون مقابل.
