
زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقرّ الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني اليوم الأحد، وذلك في إطار "تعزيز العلاقات الأخوية وتثمين الدور الموريتاني في دعم القضية الفلسطينية".
وضمّ الوفد كلاّ من أسامة حمدان، والدكتور سامي أبو زهري، و ممثل "حماس" في موريتانيا وغرب إفريقيا، الدكتور محمد صبحي أبو صقر، وممثلها في الجزائر الدكتور يوسف حمدان، ممثل الحركة في الجزائر، و عضو رابطة علماء فلسطين الدكتور أشرف نزار، و عضو مكتب العلاقات الدولية والإسلامية جهاد لبد، ومدير مكتبها الدكتور خليل الحية.
ونقل إيجاز صادر عن الرباط تثمين الوفد للمواقف "الثابتة" التي يتبناها الشعب الموريتاني ومؤسساته في دعم المقاومة الفلسطينية ورفض التطبيع، مع التنويه بجهود الرباط، في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية وتعزيز التضامن الشعبي معها.
وذكر الإيجاز تأكيد قيادة الرباط على التزامها الراسخ بمناصرة فلسطين، واعتبار ذلك واجبا شرعيا، لأن موريتانيا ستظل "حصنًا منيعًا" في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التطبيع مع الاحتلال.