
أعلن أئمة ودعاة من دول الغرب الإفريقي، من بينهم إمام مسجد القصر الرئاسي بالسنغال، وعضو رابطة علماء موريتانيا، وخطباء وجامعيون من النيجر وغينيا ونيجيريا؛ تشبثهم بسلم وسكينة الروابط بين الشعوب، محذرين من الفتنة وخطورة الإنجراف خلف الشائعات و المغالطات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضعية المهاجرين في موريتانيا.
وطالب القيادي في رابطة أئمة وعلماء ودعاة دول الساحل الشيخ موسى صار، باحترام القرارات السيادية للدول مطالبا المهاجرين بالسعي لتسوية وضعياتهم القانونية لدى الجهات الإدارية والأمنية المختصة، ودعا العلماء و الحكماء في دول الساحل إلى حث الشباب على صون التعايش السلمي.
تم نشر مداخلة الأئمة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد صلاة الجمعة، كما وردت باللغة العربية والفرنسية والانكليزية واللغات الوطنية الإفريقية.
أطلق المبادرة ممثل موريتانيا في رابطة أئمة ودعاة وعلماء الساحل الشيخ موسى صار، و إمام مسجد القصر الرئاسي بالسنغال الشيخ حبيب ساخو وخطيب المسجد الجامع بنيامي و رئيس قسم الدراسات الإسلامية والقرآن بجامعة بيرو في نيجيريا، ومفتي غينيا إبراهيم باه.