
سلمت وزيرة الخارجية السنغالية ياسين افال، اليوم الاثنين رسالة خطية للرئيس محمد ولد الغزواني، من نظيره السنغالي باسيرو ديوماي فاي.
ولم ترد على الفور تفاصيل بشأن مضمون الرسالة، لكنها تأتي في وقت تواصل فيه السلطات الموريتانية حملة لترحيل مهاجرين غير نظاميين من دول إفريقية ومن بينهم سنغاليون.
وكانت الحكومة السنغالية عبرت على لسان وزيرة خارجيتها ياسين فال، عن استياءها إزاء ما سمتها "عمليات الاحتجاز والترحيل القسري التي طالت السنغاليين المخالفين لقوانين الإقامة في موريتانيا".
كما طالب النائب في البرلمان السنغالي غي ماريوس ساغنا حكومة بلاده بالمعاملة بالمثل، وطرد الموريتانيين الذين لا يحملون تصاريح العمل والإقامة في السنغال.
من جهتها أكدت السلطات الموريتانية في بينانا رسمية وتصريحات لمسؤولين حكوميين "انفتاحها على المهاجرين، وتشجيع الهجرة النظامية الآمنة والمنظمة".
وأكدت وزارة الخارجية أن موريتانيا "دائما أرض استقبال للأجانب المقيمين في وضع قانوني وسليم، لا سيما أولئك القادمين من الدول المجاورة".
ولا تتوفر أرقام عن عدد السنغاليين الموجودين في موريتانيا، لكن إحصائيات الوكالة الوطنية للسكان والديمغرافيا في دكار، تؤكد أن موريتانيا تصنف من الدول الخمس المفضلة بالنسبة للمهاجرين السنغاليين.