
تواصل موريتانيا تعزيز مكانتها في مجال الأمن الرقمي وإدارة الهوية من خلال تطبيق “هويتي”، الذي يمثل نقلة نوعية في تقليل الاعتماد على الموثقين التقليديين في المعاملات الرسمية. ويأتي هذا التطور في إطار جهود الحكومة لتعزيز السيادة الرقمية وتبني حلول مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة الإدارة وخفض التكاليف.
وقد حظيت هذه المبادرة بإشادة واسعة، من بينها تصريحات الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو، الذي أثنى على التجربة الموريتانية في استخدام التقنيات البيومترية وإبرام صفقات ناجحة في هذا المجال.
ومع استمرار التقدم، تتجه الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة نحو ترسيخ مكانتها كمرجع دولي في إدارة الهوية والأمن الرقمي، مما يعزز من سمعة موريتانيا كرائدة إقليمية ودولية في هذا القطاع. غير أن الحفاظ على هذا التقدم يتطلب الاستثمار المستمر في التكوين والتحديث التكنولوجي لضمان مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.