.jpg)
قالت نقابات وهيئات موريتانية، اليوم الجمعة، إن الدعم الأمريكي والغربي للاحتلال الإسرائيلي وراء حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، ومبادرة العمل النقابي للدفاع عن فلسطين في موريتانيا (معن)، وأكادميون من أجل الأقصى، وصحفيون من أجل الأقصى، وشبكة الصحفيات الموريتانيات، وسترة بيضاء من أجل غزة، نقابة الصحفيين الموريتانيين.
وقالت هذه النقابات والهيئات إنه "في حلقة جديدة من مسلسل الإجرام الصهيوني، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، متجاهلًا كل النداءات المطالبة بوقف حمّام الدم، وممعنًا في سياساته التدميرية التي تستهدف المدنيين العزّل وتدمر مقومات الحياة".
وأكد البيان أن هذه الجريمة المستمرة، التي أودت بحياة المئات بين شهيد وجريح، تفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يعرف سوى القتل والتشريد والتدمير.
وأضاف البيان أن هذا العدوان لم يكن ليحدُث لولا الدعم اللامحدود الذي تقدّمه المنظومة الأمريكية والغربية لهذا الكيان الغاصب، سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا.
وتابع البيان: "إن ازدواجية المعايير التي تتعامل بها القوى الغربية، وصمتها المطبق أمام المجازر اليومية بحق الفلسطينيين، بل وتواطؤها المباشر في إمداد الاحتلال بالأسلحة الفتّاكة، يضعها في موقع الشريك الأساسي في هذه الجرائم، مما يجعلها مسؤولة عن الدماء التي تُسفك في غزة وسائر فلسطين المحتلة".
وقالت الهيئات الموقّعة على البيان إن الاحتلال الصهيوني، رغم ما يتلقاه من دعم أمريكي وغربي، سيظل عاجزًا عن تحقيق أهدافه، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية، التي كسرت هيبته في كل مواجهة، ستواصل طريقها حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق.
وحمّلت هذه الهيئات المنظومة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الجرائم، داعية إلى تصعيد الجهود الشعبية والإعلامية والقانونية لفضح هذا التواطؤ، وفرض عقوبات شعبية على كل من يدعم الاحتلال ويسانده.
ودعت أيضا الشعب الموريتاني وقواه الوطنية، ومنظماته المدنية، إلى الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل أشكال التطبيع مع العدو، حتى يتحقق النصر وتتحرر فلسطين من نير الاحتلال.
