
وصف منسق الحوار السياسي موسى افال الحوار بـ"الفرصة التاريخية"، مردفا أنهم قطعوا خطوة "أساسية" في تنظيمه، متوقعا انتهاء ترتيبات مرحلته في أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة "على الأكثر".
وأضاف موسى افال خلال تعقيبه على كلمة لزعيم المعارضة الديمقراطية حمادي سيدي المختار في نقطة صحفية عقدتها المؤسسة اليوم، أن انتهاء المرحلة الحالية من الحوار سيعقبها الحوار نفسه.
وعبر موسى افال عن ثقته في أن اجتماع الجميع في جوّ مفتوح، وديمقراطي، وأخوي، ستكونُ مخرجاته إيجابية، "ونحتاجُ لها، لعديد مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
وأردف موسى افال أنّ الحوار يُنظم من أجل "وفاقٍ وطني على أساسيات تسيير البلد"، وهو حوار وطني، يشارك فيه الجميع بغض النظر عن الانتماءات الحزبية، وليس حوارا بين النظام والمعارضة.
وأوضح موسى افال أن هدف الحوار هو طرح المشاركين "مشكلاتهم ونقاشها ومحاولة إيجاد حلول تخدمُ المصلحة العامة".
ولفت منسق الحوار إلى أنه لم يكن من "منهجه" زيارة الأحزاب والمؤسسات، لكن مؤسسة المعارضة تُعد مؤسسة ديمقراطية دستورية مهمة، وتضم أحزاب المعارضة الممثَّلة في البرلمان، واصفًا إياها بـ"جناح كبير من المعارضة".