السفارة الفرنسية تكرم أطرا بوزارة المالية من خريجي فرنسا

خميس, 19/06/2025 - 16:48

احتضن المركز الثقافي الفرنسي في نواكشوط اليوم الخميس حفلا لتكريم موظفي الوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، المستفيدين من منح دراسية للتكوينات الأكاديمية في مدارس المالية العامة في فرنسا.

وتم خلال الحفل المنظم من طرف الوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، بالشراكة مع مشروع دعم التكوين المهني في مجال المالية العامة وبالتعاون مع مصلحة التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية في موريتانيا، تكريم موظفي الوزارة المستفيدين من هذه المنح، بفوزهم في المسابقة المؤهلة لها خلال السنوات 2023 و2024 و2025.

وتهدف هذه التكوينات التي تدخل ضمن أولويات الإصلاح الوطني لإدارة المالية العامة، عبر تحسين التحصيل، والإنفاق، والمساءلة، لإبراز المهارات المكتسبة في الخارج، وتشجيع نشر أفضل الممارسات داخل الإدارة، وتعزيز استراتيجية التكوين التي تعتمدها الوزارة.

وأشاد مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد ديالو مامادو عبد الله، في كلمة بالمناسبة، بالشراكة النموذجية والدعم الملموس المقدم من قبل المديرية العامة للخزينة الفرنسية ومؤسسة الخبرة الفرنسية، وقسم التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية، مشيرا إلى إن هذا الدعم الفني والمالي شكل ركيزة أساسية في مسار الإصلاحات الميزانوية التي تنفذها الوزارة.

وقال إن طموح الوزارة الذي يتمثل في تحقيق تحصيل أفضل وإنفاق أمثل ومحاسبة أصدق، يأتي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية للعمل الجاد من أجل كسب رهان التنمية عبر تبني إدارة فاعلة في خدمة الوطن.

وأشار إلى أن نجاح أطر الوزارة المكرمين اليوم في اجتياز مسابقات المدرسة الوطنية للمالية العامة في فرنسا، والمدرسة الوطنية للإدارة، يعد دليلا ساطعا على كفاءتهم والتزامهم وولائهم لخدمة المرفق العمومي.

وأضاف أن الوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية تلتزم بتثمين مكتسبات هؤلاء الأطر من خلال منحهم مسؤوليات جديدة، وإشراكهم في تكوين زملائهم، وتعزيز وحدة التكوين والتأطير.

وكان المستشار المكلف بالتعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في نواكشوط، السيد برنارد ريبي، قد أشار في كلمة قبل ذلك، إلى أن موريتانيا انخرطت منذ اعتماد القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية سنة 2018، في إصلاح طموح لإدارتها العمومية، بهدف تعزيز الأداء، والشفافية، والمساءلة، مشيرا إلى أن نجاحها في تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعزيز تكوين الأطر وتفعيل التزامهم وقدرتهم على التنفيذ.

وأضاف أن هذا بالضبط هو ما يسعى إليه مشروع دعم التكوين في المالية العامة الممول من قبل الإدارة العامة للخزينة الفرنسية، والمنفذ من قبل مؤسسة الخبرة الفرنسية، حيث يعمل على مساعدة موريتانيا على تحقيق هذه الأهداف.

جرى حفل التكريم بحضور مستشارين ومديرين بالوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية.