.jpg)
وقعت الشركة الموريتانية للمحروقات SMH ووزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، اليوم الخميس اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز، وتعزيز التكوين المهني في مجالات الطاقة والنفط والغاز والطاقات المتجددة.
وأشرف على توقيع الاتفاقية وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، ووزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف ماء العينين ولد أييه.
ووفق إيجاز رسمي تهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج تدريب متخصصة ومتكاملة لفائدة الطلاب في مجال الطاقة، ودعم تبادل الخبرات بين المؤسسات المختصة ومعاهد التكوين.
ووفق المصدر نفسه تهدف الاتفاقية أيضا إلى تعزيز التكوين التطبيقي بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإدراج مجالات جديدة مثل إدارة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في برامج التكوين.
وقال وزير الطاقة والنفط، إن توقيع هذه الاتفاقية "يعكس قناعتنا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل، وأن تأهيل وتطوير القدرات البشرية يظلّ هو السبيل لتحقيق الأهداف الطموحة التي رسمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
وأضاف في كلمة خلال توقيع الاتفاقية أن هذه الخطوة "تُجسد إرادة الحكومة في تعزيز التكوين المهني وتطوير الكفاءات الوطنية، خاصة في مجال الطاقة والغاز والطاقات المتجددة، وهي قطاعات تشكل رافعة مهمة للتنمية ومحركا أساسيا للاقتصاد الوطني".
وحسب إيجاز لوزارة الطاقة والنفط "تعكس هذه الشراكة التزام القطاعين بتأهيل الشباب الموريتاني وإعداده للاندماج المهني وتزويده بالوسائل النظرية والتطبيقية للمشاركة الفاعلة في المشاريع الوطنية الحالية والمستقبلية، في سياق المقدرات المعتبرة لبلادنا والفرص الواعدة التي تتيحها".
.jpg)
