
لجأ منظمو المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، في مدينة الزويرات أقصى الشمال الموريتاني لاستخدام سيارات تحمل مبكرات صوت وتسييرها في أحياء المدينة لدعوة الشباب بهدف التغلب على ضعف التجاوب الشبابي مع المؤتمر الذي بدأ منذ أربعة أيام.
وعرف المؤتمر ضعفا في الإقبال الشبابي، كما انتقده بعض الشباب، وتحدثوا عن إقصاء وانتقائية في المشاركين فيه.
وعرفت المؤتمر تقديم عروض ومشاريع مبتكرة، تحاول إبراز قدرة الشباب على التميز والإبداع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمدنية، كما شهد العديد من الفقرات والعروض الفنية والمسرحية، إضافة لأنشطة رياضية موازية تتنافس فيها بعض الفرق الرياضية.
كم نظمت في إطار المؤتمر - الذي انطلق بالتزامن في كل الولايات - إقامة سهرات فنية تميزت بتنوع وثراء فقراتها التي شملت المديح النبوي، والعروض المسرحية الهادفة، والأغاني ذات البعد التوجيهي.
وعرفت المدينة هجرة كبيرة بين سكانها إلى المناطق الأخرى أو إلى البادية بعد انتهاء الامتحانات الوطنية، بسب ارتفاع درجات الحرارة، والانقطاع شبه الدائم للكهرباء.