
قالت النقابة المستقلة للتعليم الثانوي SIPES إن الامتحانات الوطنية وخصوصا امتحاني شهادة ختم الدروس الإعدادية والباكالوريا عرفت مختلف مراحلهما اختلالات واضحة، بدءا من إسناد مهمة الرقابة ورئاسة مراكز الامتحانات إلى التصحيح وظروف المصححين.
وقالت النقابة في بيان لها إن إسناد مهمة رقابة الامتحانات في التعليم الثانوي شهد تغييبا واضحا للأساتذة من أصحاب الكفاءة والمسؤولية والاستعداد في معظم الولايات، لافتة إلى أن المهمة أُسندت بدلا منهم إلى من لا صفة تربطه بالتعليم الثانوي بل جمع لهؤلاء بين رقابتي الباكالوريا والشهادة الإعدادية، كما كانت ظروف الرقابة وخصوصا على مستوى شهادة الإعدادية غير لائقة في بعض الولايات.
ورأت النقابة أن اختيار رؤساء مراكز الامتحانات عرف استجلابا لأشخاص لا علاقة لهم بالتعليم الثانوي، في حين يعج قطاع التعليم الثانوي بأصحاب الكفاءة (أساتذة ومفتشين) ممن يمكن الاستغناء بهم عن غيرهم.
وتحدث البيان عن ظروف التصحيح ووصفها بـ"دون المأمول" مشيرا إلى أن العملية تمت في أجواء مرتفعة الحرارة وفي قاعات تفتقد للتهوية وعلى طاولات ضيقة وبالية مخصصة في الأصل للأطفال.
وقالت النقابة إن الوزارة حاولت حرمان المصححين من مستحقات التكوين الذي أعلنت عنه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي واستغرق يومين من وقت الأساتذة المصححين.