
قال الإعلامي محمد فال ولد الشيخ إن الاحتلال الصهيوني احتجز المشاركين في أسطول الصمود العالمي في ظروف سيئة تعرّضوا خلالها للتجويع والمعاملة غير الإنسانية.
وأكد أنهم مُنعوا من أبسط الحقوق على مدى ثلاثة أيام "وهو أمر غير مستبعد على الكيان الصهيوني لأنه عوّدنا على انتهاك حقوق الإنسان وعلى التعاطي بعنصرية".
واعتبر ولد الشيخ في تصريح عقب وصوله إلى نواكشوط أن الأسطول تحدى القرارات غير القانونية للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن هذه المعاملة غير الإنسانية التي قام بها الاحتلال الصهيوني اتجاه المتضامنين مع قطاع غزة يجب أن تكون محلّ متابعة قانونية وقضائية.
وأكد ولد الشيخ أن ما تعرض له المحتجزون من إهانة واعتداءات لا يمكن أن يذكر مقابل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع وتقتيل.
من جهته عبر نائب رئيس المبادرة الطلابية الشيخ ولد محمد في تصريح للأخبار عن فخره بالمشاركة في أسطول الصمود وتمثيله لطلاب موريتانيا بل وأحرار العالم.
وأكد ولد محمد أن موريتانيا توصل رسالتها لأهل غزة بأنها تقف مع المقاومة، وستسعى بكل ما تستطيع من خلال شبابها وشيوخها لفكّ الحصار عن غرة.
ووجّه ولد محمد شكره للشعب الموريتاني على ما وصفه بالهبة العظيمة وعلى مواكبتهم الأسطول.
المحامي أنس ولد محمد فال من جهته أكد أنهم حاولوا إيصال رسالة بأن موريتانيا ضد الحصار والعدوان الإسرائيل والإبادة الجماعية.
وأوضح ولد محمد فال في تصريح للأخبار أن الاحتلال منع دخول المساعدات التي كانوا يتجهون بها إلى قطاع غزة، ولكن رسالتهم وصلت للجميع.