
قال وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، أثناء زيارته لمواقع بناء مستودعات المحروقات في منطقة ميناء الصداقة بنواكشوط إنه هذه المنشآت الحيوية ستشكل نقلة نوعية في منظومة تموين البلاد بالمحروقات، إذ ستمكن لأول مرة من استقبال وتفريغ السفن المحملة بكميات كبيرة من البنزين والديزل والفيول والكيروزين مباشرة في نواكشوط دون الحاجة للمرور عبر ميناء نواذيبو، مما سيساهم في خفض تكاليف النقل وضمان انسيابية التوزيع على مختلف مناطق البلاد، إضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي الوطني.
واطلع الوزير والوفد المرافق له على وتيرة تقدم الأشغال ومدى التقيد بمعايير الجودة والسلامة، مؤكدا على ضرورة احترام الآجال المحددة مع ضمان أعلى مستويات الجودة في التنفيذ.
وتأتي الزيارة التفقدية أيضا في إطار المتابعة الدورية للمشاريع الهيكلية الكبرى التي يشرف عليها القطاع، والرامية إلى تعزيز أمن التزويد بالمحروقات وتحديث البنى التحتية للتخزين، وفق بيان للوزارة.
وأشار إلى أن الطاقة التخزينية الحالية في نواكشوط تبلغ 60 ألف طن، فيما يجري العمل على توسعتين جديدتين؛ الأولى بسعة 23 ألف طن من المقرر تسليمها نهاية العام الجاري، والثانية بسعة 100 ألف طن ستكتمل نهاية العام المقبل، لترتفع بذلك الطاقة الإجمالية للتخزين إلى 183 ألف طن.