مسيرة شيوخ فخذ أهل لفرك: من النيابة إلى الاستقلال

قبل أن يتشكل فخذ أهل لفرك ككيان مستقل، كان تمثيلهم يتم عبر فخذ الطرش، وذلك من خلال وظيفة النائب التي كانت تُناط بأبناء الفخذ للدفاع عن مصالحه داخل الحاضنة الأكبر.

 فقد شغل منصب النائب عن المجموعة أولًا:
إبراهيم السالم ول أحمد بالله
ثم خلفه في هذه المهمة:
محمد ول اسويدات

وبعد هذه المرحلة،    اعطى المستعمر دواوين للمجموعات فكان من ضمنهم أهل لفرك فقرروا  الاجتماع والتوافق على تعيين شيخ تقليدي خاص بهم، في خطوة تاريخية نحو الاستقلال التام عن الطرش، وتأسيس كيانهم الاجتماعي والإداري الخاص.

أول شيخ تقليدي تم تنصيبه في خمسينيات القرن الماضي في منطقة لكويرات قرب أوجفت، وهو:
الشيخ: المخطار ول أباه ول لفرك
وكان هذا الحدث إيذانًا بمرحلة جديدة من القيادة الذاتية.

ثاني شيخ تم تنصيبه سنة 1961 في منطقة انواشيد، وهو:
الشيخ: ابراهيم ول والمخطار ول  أباه
وقد واصل دوره في ظل تحولات اجتماعية واقتصادية متسارعة.

ثالث شيخ تم تنصيبه بتاريخ 2025/10/11 في مدينة أطار، وهو:
الشيخ: محمد ول ابراهيم ول المخطار ول أباه ول لفرك
ليكون امتدادًا طبيعياً لمسيرة أسلافه في القيادة والخدمة.

هذه المراحل تمثل محطات مفصلية في تاريخ فخذ أهل لفرك، وتجسّد روح الاستقلال وتحمل المسؤولية عبر الأجيال.