160 أستاذا وباحثا يشاركون في النسخة الخامسة من الأيام الدولية للكيمياء بنواكشوط

خميس, 04/12/2025 - 15:50

انطلقت اليوم الخميس بجامعة نواكشوط أعمال النسخة الخامسة من الأيام الدولية للكيمياء، المنظمة من طرف الجمعية الموريتانية للكيمياء بالتعاون مع جامعة نواكشوط وكلية العلوم والتقنيات.

وتهدف هذه الأيام إلى إنارة الرأي العام وأصحاب الاختصاص حول دور الكيمياء في تنمية اقتصاد الدول من الناحيتين الاقتصادية والصناعية، إضافة إلى تبادل الخبرات حول المستجدات العلمية، ونقاش آخر الأبحاث المنشورة في مختلف تخصصات الكيمياء.

ويشارك في التظاهرة، التي تستمر ثلاثة أيام، ما يزيد على 160 أستاذا وباحثا من دول المغرب العربي والسنغال وفرنسا وإسبانيا.

وثمن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد ولد أبلال، في كلمة بالمناسبة، تنظيم هذه الأيام الدولية للكيمياء، باعتبارها تسهم في الرفع من مستوى البحث العلمي وجودته في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف أن الجمعية الموريتانية للكيمياء أثبتت قدرتها العالية على تنظيم الملتقيات والورشات العلمية القيمة، مساهِمة بذلك في تعزيز دور مؤسسات التعليم العالي في نشر العلوم وتكوين الطلاب والباحثين في مختلف ميادين المعرفة، وفي مقدمتها علم الكيمياء الذي يشكل ركيزة أساسية للتطور الصناعي والصحي والبيئي للمجتمعات.

وأكد أن هذا اللقاء يشكل فرصة للنهوض بالبحث العلمي والابتكار، بوصفهما أداتين لا غنى عنهما لتنمية وازدهار الشعوب والأمم، مشيرا إلى أن البحث العلمي والابتكار يقعان في طليعة أولويات الحكومة ويمثلان مرتكزا أساسيا في خططها وبرامجها التنموية، وفق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنتهما وتحسين جودتهما وملاءمتهما لمتطلبات الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء، السيد شامخ ولد امبارك، أهمية الكيمياء ودورها في حياة الإنسان ومكانتها عالميا، منوها بالدور الذي يقوم به القطاع في دعم أنشطة الجمعية وملتقياتها، ومثمنا الإشراف المباشر على هذه النسخة وما وفره من تذليل للعقبات لضمان تنظيم أمثل.

وقال إن تنظيم النسخة الخامسة من الأيام الدولية للكيمياء يشكل دليلا ساطعا على ما عرفه قطاع التعليم العالي من إنجازات ملموسة، بفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والاهتمام المتزايد الذي تجسد في تشييد العديد من مؤسسات التعليم العالي واكتتاب الأساتذة والباحثين العلميين.

بدوره، أشار نائب رئيس جامعة نواكشوط، السيد آليو حمادي باري، إلى أن تنظيم هذه الأيام يدخل في إطار الاستراتيجية العامة التي يعتمدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي للرفع من مستوى البحث العلمي وتطويره من خلال الحكامة وجودة التكوين والبحث والتجديد.

وأضاف أن جامعة نواكشوط عملت على تجسيد هذه الاستراتيجية عبر الأنشطة التي تنظمها بصورة دورية في هذا المجال.

وأوضح أن الجامعة انتهجت سياسة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي من خلال دعم وحدات البحث والباحثين الوطنيين والأجانب، سعيا إلى مواكبة التطورات الحاصلة في الميدانين البحثي والعلمي.

جرى افتتاح هذه النسخة بحضور مسؤولين رسميين من قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومن مؤسسات التعليم العالي في البلد.