موريتانيا بألف خير و مازلت شابة لم تتجاوز عقدها الخامس بعد ، بمعنى أنها لم تفقد الذاكرة ولم تصب بخرف الشيخوخة
منحت خمس وزراء يتصدرون هذه القائمة حقائب وزارية ومكنتهم من مراكز صنع القرار، فما هي حصيلة أعمالهم في قطاعاتهم إن كنتم تذكرونهم ،؟؟!!
هناك شيوخ أيضا ماذا قدمت هيئتهم للوطن سوى أعباء ثقيلة
انهكت كاهل الدولة بمصرفات ونفقات شخصية، وتم أستغلال بعض أشخاصها في أجندات تخريبية من خارج الوطن ... ؟؟
وهناك بعض الوجوه مواقفها مذبذبة توالي وتعارض في الدقيقة، تعب المواطن من مزاجيتها..!!
أيها السادة والسيدات نصف الكأس الفارغ الذي تنظرون إليه هو تراكمات لتسير بعضكم وتشويه بعضكم الأخر ...
بفضل الله والإرادة الصادقة والجادة لرئيس الجمهورية أختفت مظاهر التخلف ..
-الكبات والكزر (أحياء الصفيح ) وأصبح المواطن يعيش في منزله بكرامة.....
- نجحت المقاربة الأمنية بشهادة العدو قبل الصديق ، تم بناء جيش قوي مجهز بكادر بشري متخصص ، وأحدث العدة والعتاد.....
- موريتانيا التي إذا حضرت لا تسأل وإذا غابت لا تنتظر ترأست الأتحاد الإفريقي والجامعة العربية وأصبحت فاعلا استراتيجي وأقليمي يستحيل تجاهله ......وأسست قوة الساحل لبسط الأمن والسلام في المنطقة....
-بعد أن كانت موريتانيا توصف بأنها دولة طلابها بلاجامعة أصبحت لها جامعة عصرية ومطار دولي، و سوق عصري.....
والعديد من المستشفيات... والمدارس و نجحت تجربة مدارس الإمتياز الرائدة ....والمدرسة المتعددة الإختصاصات
ووكالة للحالة المدنية مفخرة للوطن، ووكالة لطيران الجوي تعزز أسطولها الجوي بسرب من الطائرات ......ووكالة للتضامن لمكافحة أثار الرق وتحول مثلث الفقر إلى مثلث الأمل ...وتمت فك العزلة عن جميع مناطق الوطن .........
وأصبح للجمهورية الإسلامية الموريتانية إذاعة للقرآن الكريم وقناة للمحظرة.....ورواتب للأئمة من خزينة الدولة ......
تم تحرير الفضاء السمعي و البصري وتمكنت الشرائح المهمشة أن ترفع تظلماتها للراي العام وأصبح صوتها مسموع .
تمت تسوية ملف المبعدين وأقيمت صلاة الغائب على أرواح ضحياهم.....
أصبح تمكين المرأة حقيقة وليس شعار وهمي للإستقطاب السياسي....
أيها السادة والسيدات لم يعد الإستهلاك الإعلامي والتضليل ينطلي على المواطن الذي أصبح يعي بوضوح الحقائق و يعرف ماله وما عليه.
كامل الإحترام