أغلقت أسعار النفط مرتفعة بعد أن تعافت من خسائرها التي منيت بها في أوائل الجلسة، وواصلت الصعود في التعاملات اللاحقة على التسوية مع خشية المستثمرين من أن عقوبات أمريكية قد تكبح انتاج الخام الإيراني.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب إن السوق تتأرجح ردا على تعليقات متبادلة بين الولايات المتحدة وأعضاء منظمة أوبك.
وهبطت أسعار الخام في التعاملات المبكرة بفعل مخاوف من أن وفرة المعروض قد تعود.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة النفط الإيرانية عن وزير النفط بيغن زنغنه قوله إنه إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع فلن تكون هناك حاجة إلى تمديد الاتفاق المبرم بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء لتعزيز الأسعار.
ونسب الموقع إلى زنغنه قوله "لن يكون هناك قرار في هذا الشأن خلال اجتماع أوبك القادم... إذا واصلت أسعار النفط الارتفاع فلن تكون هناك حاجة لتمديد الاتفاق."
ومنذ بداية 2017، تعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة على خفض الإنتاج بهدف التخلص من تخمة المعروض العالمي من الخام.
ويسري الاتفاق حتى نهاية 2018. ومن المقرر أن يبحث المشاركون في الاتفاق تمديده خلال اجتماع أوبك في فيينا في يونيو حزيران.
ولقيت الأسعار دعما أيضا من بيانات من شركة جينسكيب لمعلومات الطاقة تظهر انخفاضا في مخزونات الخام الأميركي في كاشينغ بولاية أوكلاهوما.
وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 65 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 74.71 دولار للبرميل بعد أن كانت هبطت إلى 73.13 دولار.
وارتفعت عقود خام القياس الأميريكي غرب تكساس الوسيط 24 سنتا، أو 0.35 بالمئة، إلى 68.64 دولار للبرميل متعافية من أدنى مستوى لها في الجلسة البالغ 67.14 دولار. والفارق بين أسعار الخامين القياسيين هو الأوسع منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
وواصلت أسعار برنت الارتفاع في التعاملات اللاحقة على التسوية لتصل إلى 75.08 دولار للبرميل
انيوز