تتجدد مطالب الحمالة في الميناء بعد كل فترة من الإنتظار اليائس و الوعود و عدم رغبة القائمين على الميناء في ضبط أوضاع الحمالة و وضعهم في ظروف ملائمة للأعمال الشاقة التي يقومون بها.
في زيارته لميناء نواكشوط التي قام بها صباح أمس تفقدا لحال الحمالة و الاطلاع على أحوالهم ، عبر رئيس الميثاق الأستاذ العيد ولد محمذن و نائبه الأستاذ غالي ولد محمود عن تضامن الميثاق مع "الحمالة" في نضالهم الثوري ضد التحالف المافيوي الذي يربط جنرالات الزبونية ببارونات الطبقة الرأسمالية الوليدة.
و يخوض الحمالة منذ أيام إضراب مشرف لكل الطبقة العمالية و ذلك بعد أن أصدروا انذارا قبل أيام من الإضراب، لكن النظام القائم واصل تعنته و تجاهله لمطالب هؤلاء الحمالة و بدل أن يجلس معهم على طاولة الحوار من أجل النظر في مطالبهم المشروعة، استقبلتهم قواته بالقمع الهمجي و الضرب المبرح الذي قال الحمالة في تجمع كبير اليوم أنه لن يثنيهم عن حقهم و لن يزيدهم إلا صمودا من أجل مطالبهم التي أجملوها في نقاط منها:
-توفير النقل
-تفريغ الحاويات داخل الميناء أو التعويض عنها
-توفير نقطة صحية ذات مداومة و سيارة إسعاف
إننا في الميثاق من أجل الحقوق السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية للحراطين نندد بالقمع السافر و الأسلوب السلطوي الذي يتعامل به النظام مع المطالب المشروعة للعمال و نطالب بإيجاد حل جذري لقضية الحمالة و نحذر السلطات من التمادي في قمع التظاهرات السلمية للحمالة. كما نبشر المضربين أننا لن نظل مكتوفي الأيدي نتفرج على تحطيمهم لصالح أباطرة البحر الذين يمتصون عرقهم و يحرمونهم حقهم في العيش الكريم.
*الرئيس*