الزهرة انفو: شكلت نتائج الانتخابات الأخيرة ضربة قوية لحزب التحالف من أجل الوحدة والديمقراطية /حركة التجديد بقيادة النائب صار مختار ابراهيما، بعدما تراجعت مكتسبات الحزب بشكل كبير، وخصوصا فى العاصمة نواكشوط ومناطق الضفة.
وتمكن "مختار ابراهيما" من العبور نحو البرلمان بصعوبة كبيرة، بينما خسر مقاطعة "السبخة" أبرز معاقل الحزب بالعاصمة نواكشوط، وتراجع حضوره فى مناطق الضفة بشكل لافت لصالح بعض أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويشكل تراجع الحزب رسالة بالغة التأثير عن مدى انحسار الأحزاب الفئوية بموريتانيا خلال المرحلة الأخيرة، وخسارة حزب "صار مختار ابراهيما" لجمهور عريض من داعميه لصالح حزب الصواب، بعد تحالف الأخير مع حركة إيرا.
ويعتبر صعود نائب الحزب من شمال البلاد رسالة أخرى عن مدى تراجع شعبية الرجل فى المناطق الحدودية، واعتماده على نخبة من الزنوج بمراكز الوعي بموريتانيا ( نواذيبو / أزويرات ).