.jpeg)
في مساء أمس نقل الي مستشفي ابن سينا بانواكشوط القتيل محمد الامين ولد الخليفه ولد أيدّه بعد تعرضه لطعنات قاتلة في أحد منازل نواكشوط صباح أمس الثلاثاء.
وحسب الشهود فإن المتوفي محمد الامين دخل في مشادات كلامية مع أخ لزوجته السابقة نتجت عن تعرضه لطعنات أدت لوفاته في مستشفي ابن سينا الذي وصله حيا ظهر أمس الساعة الرابعة تقريبا حيث اتصلت السيدة بأهله وأخبرته بوجودها في المستشفي معه.
وقد أخذت الشرطة الجثة إلي مركز الاستطباب الوطني حيث بدأت التحقيق في القضية منذ مساء أمس ليكتشف الأطباء أن الطعنة تمت قبل المساء بساعات ما جعلهم يبدؤون في تحقيق مفتوح بدأ بالسيدة حيث تأكدوا أن الطعنة تمت صباح أمس وأنها تمت بحضور بعض زملاء الراحل وزوجة أحدهم وصديقة زوجته السابقة وأن الكل تستر علي تعرض الشاب للطعن ظنا منهم أنها ليست قاتلة فتم اعتقال الجماعة الشهود كلها .
كما اكتشفت الشرطة من خلال التحقيق أن السيدة الزوجة السابقة لمحمد الامين والتي جلبته إلي المستشفي ذكرت أن أخا صغيرا لها هو من سدد له الطعنات لكن بعد التحقيق تأكد أن أخا أكبر هو من قام بذلك حيث أتي به أحد أقاربه في وقت متأخر من مساء أمس .
كما اعتقلت الشرطة طبيبا في مستشفي تيارت عالج الشاب أمس من آثار الطعنة دون أن يبلغ الشرطة متهمة إياه بالتواطئ في القضية .
وأضافت المصادر أن الشرطة رفضت دفن الجثة التي لا تزال حتي اللحظة في المستشفي الوطني في انتظار اكتمال التحقيق
كما أوقفت الشرطة حارس للمنزل التي تمت فيها عملية القتل متهمة إياه بالعلم بالقضية منذ البداية والتستر عليها
ولا تزال جثة الراحل محمد الامين في مركز الاستطباب الوطني في انتظار اكتمال التحقيق حولها حيث من المتوقع دفنه مساء اليوم
عن الإعلام
