صرح اليكس ستاموس، رئيس قسم الأمان السابق بموقع فيس بوك ، لمجلة MIT Technology Review بأن انتشار الدعاية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت هو أمر حتمى فى الوقت الحاضر.
وقاد ستاموس التحقيق فى فيس بوك حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وحذر من أن الأوان قد فات لمنع نفس النوع من التدخل من التأثير فى الانتخابات النصفية المقبلة.
وقال ستاموس إن مشكلة التضليل والدعاية تم تسليط الضوء عليها بشكل مكثف لأن مسئولية إصلاحها يقع على عاتق منصات مثل فيس بوك، وعندما سئل عما إذا كانت المشكلة قد تم إصلاحها ، أجاب ستاموس: "فى مجتمع حر، لن تقضى على هذه المشكلة أبداً".
وأكد ستاموس إن أفضل ما يمكن أن تقوم به المنصة هو تعزيز شفافية الإعلانات، وهو نظام وضعه فيس بوك للتسهيل على المستخدمين معرفة من يمول الإعلانات فى الجداول الزمنية الخاصة بهم.
اقترح ستاموس أيضًا أنه يجب إنشاء قوانين اتحادية للحد من استهداف الإعلانات، وقال إنه فى حين أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل فيس بوك و جوجل بذلت جهودًا لمكافحة الدعاية، فإن الإعلان عبر الإنترنت كبير.
اليوم السابع