في سنة 2014 عين الدكتور اطول عمرو سيدي هيبه مديرا للمركز الصحي بمقاطعة اوجفت، و قد وجده في حالة مزرية و يرثى لها.
عند وصولي وجدت طاقما صحيا يتكون من:
1_ ممرض دولة واحد.
2_ثلاث ممرضات اجتماعيات.
3_قابلتين.
اما المعدات فحدث ولا حرج:
أ-نقطتين صحيتين تعملان من اصل 12نقطة صحية تابعة للمركز.
ب-سيارة اسعاف شبه متعطلة.
ضف الى ذلك انه وقتها لم يكن بالمركز اي من المعدات الضرورية، و التي لاغنى عنها لاي نشاط صحي، احرى مركز وحيد بمقاطعة آهلة.
لامخبر.
لاجهاز تنظير باطني.
لا صيدلية للادوية الضرورية.
اما عن صحة الطفل و الام فالارقام خير تعبير:
نسبة التلقيح لم تتجاوز 29%في كل من اوجفت و البلديات التابعة له ك: انتيركنت و معدن العرفان...
حتى اجهزةتبريد لقاحات الاطفال كانت معدومة كليا.
اما نسبة التغطية الصحية عموما فلم تتجاوز نسبةال25%.
بعبارة واحدة المركز الصحي باوجفت كان عبارة طاقم صغير دوامه من التاسعة صباحا و حتى الحادية عشر،لانه لم يكن لديه ما يحفزه على العمل و استمراره.
زد على ذلك جدران متهالكة و ماعز تصول و تجول و لسان حالها(يا ايها العزيز مسنا و اهلنا الضر)
اما الان و في آخر سنة 2018 سنترك الارقام تتحدث:
1-ترميم المركز مرتين.
2-طاقم صحي يتألف من:
اربعة ممرضين
اربع قابلات
خمس ممرضين اجتماعيين
ثلاث عمال تكميليين من ابناء المقاطعة.
3-المعدات و الاجهزة:
سيارة اسعاف مجهزة باحدث المعدات الطبية.
سيارة رباعية الدفع لتغطية اعمال القطاع بالمقاطعة.
صيدلية متكاملة.
مخبر متكامل.
جهاز تنظير باطني حديث.
اجهزة تبريد الادوية في جميع النقاط الصحية بالمقاطعة.
4-التغطية و العلاج:
عشر نقاط صحية مفتوحة و جاهزة بطاقم صحي متخصص مكون من:
أ-ممرض دولة.
ب-قابلة
ج-نسبة التلقيح 90% بدل 29%
د-نسبة التغطية الصحية 100% بدل 25%
ه-المداومة24/24
☆☆هذا و قد تم الحصول على هذه النتائج بفضل الله و كرمه و بعد جهد جهيد و عمل مضن و سهر متواصل و دائم.
حيث استخدمنا كل الوسائل المتاحة و حتى اننا في بعض الاحيان استخدمنا ظهور العيس و ضربنا اكباد الابل للوصول الى المواطن في المناطق الوعرة و في آخر النقاط من المقاطعة الموجودة على مشارف الحدود مع مقاطعات او مراكز اخرى كشنقيط و واد الناكه و الرشيد.
*ملحوظة*
للاطلاع على هذه المعلومات و التحقق منها يرجى الاتصال او زيارة المصالح المختصة بوزارة الصحة.