كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصرفات "صبيانية" لسفير موريتاني داخل إحدى الدول الأوروبية.
وقالت ذات المصادر، إن السفير المشار إليه يعمد إلى التنقل نحو المحلات التجارية الأرخص في الدولة التي يعمل بها، كما يتوجه إلى محلات الحلاقة التي يرتادها عامة الناس، ليستفيد من التخفيضات التي تمنح لهؤلاء من طرف القائمين على محلات الحلاقة. وهو نفس السفير الذي تولى بنفسه قيادة سيارة إشتراها من الدولة الأوروبية التي يعمل بها، فقطع بها مسافات طويلة ليوصلها إلى موريتانيا، دون الإستعانة بسائق في هذه الرحلة الخارجة على العرف الدبلوماسي. إضافة لذلك يجد السفير المشار إليه نفسه في وضعية جد صعبة هذه الفترة، بسبب حالة التذمر المتصاعدة عليه داخل السفارة، وهو الذي يتحدث عن حمايته من طرف أحد الجنرالات في موريتانيا،
رغم المآخذ الكثيرة على تسييره وطريقة أداءه في السفارة الموريتانية بتلك الدولة الأوروبية. هذا في وقت تحدثت مصادر أخرى عن قوله ذات مرة، بأنه إذا لم يقبل ولد عبد العزيز مأمورية "ثالثة"، فإنه شخصيا سوف يقدم إستقالته، وتسارعت الأحداث حتى الساعة دون أن يقدم على قراره ذلك. بل إن شغله الشاغل هذه الأيام، حول الحصول على إجازة، ليحاول من خلال الحضور إلى موريتانيا والبحث عن أسرع "طريق" توصله إلى المرشح ولد الغزواني، قبل أن تصله تلك التسريبات المتعلقة به، والتي قال في إحداها أنه لا يعتقد بوجود من يمكنه قيادة موريتانيا بعد ولد عبد العزيز.
تقدمي نت