الزهرة أنفو : في وضح النهار وفي غمرة زحمة المرور بأحد شوارع تفرغ زینه توقفت الحركة المروریة فجأة عند الاشارة التى منحت الضوء الاخضر للطابور الذي توقف لازید من خمس دقائق على امتدادهما ظل سائقوا سیارات الاجرة تحدیدا یضغطون على المنبه بطریقة مزعجة وینادون على عنصر تجمع الامن المرابط بالقرب من الحادثة والذي اتضح انه نائم في سیارتهم الفضول دفع البعض الى النزول لمعرفة الاسباب الفعلیة لهذا الشلل المروري لیكتشفوا ان مسؤولا سامیا ومعروفا هو من یقف وراء هذا التوقف لاصراره على اخذ رقم فتاة تقف بموازاته في الطابور الثاني لكن الفتاة امتنعت واخبرته بانها متزوجة وانها تعرفه جیدا وتعرف انه متزوج وهكذا دار الحدیث استیقظ عنصر تجمع امن الطرق وقام بفتح الطریق وتوقیف المسؤول على جانب قبل ان یتعرف علیه ویخلي سبیله في حین غادرت الفتاة بسرعة لكن اصراره على اخذ رقمها وعدم اقتناعه بانها متزوجة حقا دفعه الى تتبع خطواتها حتى الدكان القریب من منزلها حین توقفت لاخذ بعض المشروبات كما طلب منها زوجها الذي سبقها الى المنزل ثم نزل من العمارة لفتح الباب عنها .. لمح الشاب زوجته تلوح بیدها للمسؤول وتطلب منه المغادرة قبل ان یشاهده زوجها (المصنوع) لكنه ظل یتغزل علیها ویطلب رقمها ویعرض علیها بعص النقود مباشرة لیخرج الیه الشاب مسرعا ویمسك بقمیصه ویضربه على الوجه وهو یتلفظ له بعبارات نابیة ویصفه بالعجوز المجرم فیبدوا من خلال كلام الشاب انه یعرفه ویعرف جیدا ان هذه هي هوایته خرج بعض الجیران وبعض ضیوف صاحب الدكان لمعرفة اسباب المشكلة والشاب یواصل ضرب المسؤول ومحاولة اخراجه بالقوة من سیارته لكن زوجته تدخلت وامسكت بزوجها وهي تناشده ان یتركه لتفادي الفضائح في وضح النهار المسؤول المذكور غادر مسرعا واثار الضرب على وجهه خوفا من التقاط صور منه في وضع مخل وفاضح