.jpeg)
فى مكان ما، بالجانب المظلم من شبكة الانترنت، قد تكون بياناتك الشخصية وحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعى معروضة للبيع، ليس فقط للهاكرز والمحتالين، لكن يمكن للشركات والباحثين شرائها بكل سهولة، بسعر لا يبدأ من 2 دولار.
ووفقا لموقع Timesofindia الهندى، لا يمكن الوصول إلى الشبكة المظلمة، كما يطلق عليها، من خلال المتصفحات العادية، بل عن طريق برنامج مفتوح المصدر يحمل اسم Tor، والذى يسمح بالوصول إلى شبكة الإنترنت المظلمة.
وفى هذا الجزء الخفى من الويب، يقوم الهاكرز بجمع تفاصيل مستخدمى الإنترنت التى تشمل كلمات السر وأرقام الهواتف ومعرفات البريد الإلكترونى، ومن بين أولئك الذين يبحثون عن مثل هذه البيانات، مجموعات تخطط للهجمات السيبرانية، وأخرى تتبع سلوك المستهلك.
لكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام والقلق كما يؤكد الخبراء، هو أن هناك مجموعات تشترى البيانات لصالح الشركات التى تبحث عن معلومات عن قاعدة المستهلكين الخاصة بالمنافسين، وحتى لتتبع المسئولين التنفيذيين الرئيسيين للشركات المنافسة التى قد تكون لديها بيانات حساسة وحاسمة.
وقال راجشخار راجاهاريا، الباحث المستقل فى مجال الأمن السيبراني: "ما يحدث الآن هو أن مجموعة ثالثة تعد قائمة بكلمات المرور المشفرة هذه وتخزنها فى خادم مركزى، لذا فاستخدام كلمة سر واحدة يجعلك عرضة للخطر، فأنت عرضة للخطر بشكل خاص إذا كنت تستخدم كلمة مرور واحدة لحسابات متعددة عبر الإنترنت، أو لديك كلمات مرور مختلفة قليلاً فقط".
وتشير التقديرات إلى أن الهاكرز قاموا بجمع عدد يتراوح بين 7000 و8000 قاعدة بيانات من المواقع الصغيرة وحدها، إلى جانب البيانات التى تم نقلها من المواقع الرئيسية، ويتم بيع بيانات المستخدمين من خلال حزم مختلفة، من ما يصل إلى 2 دولار يوميًا وحتى 70 دولارًا لحوالى ثلاثة أشهر، ويدفع العملاء باستخدام العملات المشفرة مثل Bitcoin وLitecoin و Ethereum و Zcash.
اليوم السابع
