رغم محالاتها المتكررة لم توفق الفتاة (ج. ما) في النجاح ونيل شهادة الباكالوريا رغم اصرارها على مواصلة الدراسة فقررت ان تسلك طريقا جديدا وتكون قناصة من الدرجة الاولى في شوارع العاصمة متخذة اسلوبا غريبا في اليقاع بضحاياه الذين تختارهم بعناية وتركيز
الفتاة التي تعيل اسرة عريضة قررت ان تنفذ خططها بعيدا عن الحي الذي تسكن به احتراما للجيران وأصبحت تمارس نشاطها في الاحياء الحيوية التي بها ميسوري الحال ثم تعود في وقت متأخر الى منزل اهلها حاملة مع مااستطاعت جمعه من الضحايا ثم تخلد للراحة مستمتعة بمال رجال جبلوا على الخروج من منازلهم بحثا عن النساء
تقف الفتاة الجميلة على حافة احد الشوراع الحية تنتظر الضحية المفضلة فهي تفضل المسنين لانهم اكثر وقارا وربما تتمكن من خداعهم واغرائهم سريعا ثم سلبهم مبالغ ضخمة وتنزل للشارع بحثا عن من يوصلها الى منزلها الواقع في حي نائي
اخر ضحايا الفتاة الماكرة شخصية وطنية معروفة اقنعته بانها تخشى ركوب سيارات الاجرة فاستجاب لها وركبت معه لكنه لايعلم انها ستسلبه مبلغ كبيرا كان في صندوق سيارته بطريقة سريعة
وبعد تنفيذها للعملية طلبته انزالها بسرعة لان زوجها اتصل بها وعليها الوقوف في شارع عام وكأنها تريد سيارة اجرة خشية ان يكون يراقبها من بعيد ففعل المسن واعطاها رقم هاتفه للاتصال به لتكون تلك اللحظة اخر وعد بها حتى يومنا هذا حسب رواية شهود مقربين منه
ولما وصل الرجل الى مبتغاه فتح الصندوق لاعطاء شخص مبلغا فلم يجد مبلغه ليجن جنونه ويذهب مباشرة الى المكان الذي نزلت فيه فلم يجد لها اثر
اخبار الوطن