كشفت مصادر عائلية لموقع إعلامي مستقل النقاب عن معلومات حول ما أشيع مؤخرا عن اقدام سيدة على بيع زوجها ووالد ابنائها لعصابة خطيرة ب 3 ملايين اوقية قديمة .
وأوضحت المصادر ان ما تردد اخيرا في مقاطعة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي عن اقدام سيدة على بيع زوجها لعصابة مجهولة الهوية كان قصة لها اول وليس لها آخر.
وأشارت المصادر ان القصة توقفت عندما شاع القبض على العصابة التي كانت تحمل الزوج.
ومن هنا تضاربت الانباء حول هوية العصابة، فمن قائل انها متخصصة في بيع الاعضاء لجهات أجنبة ومن قائل غير ذلك.
وكانت القصة الغريبة التي تداولها السكان تدور حول إقدام سيدة على بيع زوجها ووالد ابنائها بحجة انه لم يعد منتجا ، وليس لديه ما ينفقه على ابنائه ، وذلك مقابل 3 ملايين أوقية لعصابة تتاجر بالاعضاء البشرية ، وبعد تسلمها للمبلغ نصحتهم بالطريقة التي يستطيعون بها القبض عليه ،وذلك لكونه رجلا متدينا ومحسنا ، وعليهم ان يوقظوه فجرا بحجة ان لديهم جنازة ، وعندما يذهب معهم يفعلون به ما يشاءون.
وقد سارت العملية على ما يرام ،حسب اوامر الزوجة ،وذلك بتقييد الزوج داخل سيارة رباعية الدفع ، إلا أن عطلا مفاجئا في عجلات السيارة أوقفها عن المسير وكشف العملية برمتها ،مما أدى إلى الابلاغ عنهم ، وتم القبض عليهم.
غير ان الحديث عن القضية الاجرامية اختفى تدريجيا بين مؤكد لها ، ومشكك في مصداقيتها.
عن /صوت
ملاحطة : تنشر الجواهر هذه القصة بتحفظ شديد ,نظرا لأنها ما تزال مجرد "شائعة" يتداولها السكان ,حسب المصدر الذي نقلها.