خرجت (ت.ك) من منزلها كما اعتادت كل مساء الى حيث يوجد محلها التجاري في احد اسواق العاصمة النسائية تاركة ابنتها الوحيدة مع اخوتها الاربعة في المنزل برفقة العاملة في انتظار وصول استاذهم .(اجنبي)..
في الوقت المحدد وصل الاستاذ الذي نسج علاقة صداقة قبل ايام مع العاملة التي تحمل نفس جنسيته وبدا في تدريس تلاميذه وعينه على الفتاة تارة يلمسها بحجة انه يشرح لها الدرس وتارة يطلب منها ابراز بعض مناطق جسمها لتبسيط الدرس لها وهي تستجيب في كل مرة بدافع اارغبة في فهم الدرس غير ان المجرم فهم الامور بالمقلوب وبدا يفكر في طريقة الاستخلاء بها
طلب من العاملة ان توفر له الاجواء بحكم علاقتهم القوية وامور اخرى فقبلت وخططا للجريمة في احد الايام التي اعتادت ان تأخذ الاطفال الى منتزه قريب منهم
تم تحديد كل شيئ وبعد خروج السيدة من منزلها الى السوق اتصلت واخبرته بانها ستخرج بالاطفال الى المنتزه بعد نصف ساعة وان عليه الحضور فجأة بداعي انه سيسافر وعليه تقديم الحصة للفتاة واخوتها
دخل الاستاذ وصافح الابناء وقال لهم انه سيسافر واختار ان يعوض لهم الحصة خاصة اختهم التي تحضر لشهادة ختم الدروس الاعدادية سمعت كلامه فنزلت ورحبت به وطلبت منه تاخير الحصة لانعا سترافق اخوتها فرفض بشدة وقال لها عليها البقاء وترك اخوتها برفقة العاملة غواقت وطلبت من العاملة ايصالهم والعودة للبقاء معها وهكذا.
بدأ الاستاذ في شرح الدرس وتكرار نفس الخطوات بدعوة الفتاة الى لمس ثديها واماكن اخرى وفجأة اتصلت امها بالعاملة تسألها عن ما ان كانو قد خرجوا فارتبكت واخبرتها بانها ابنتها بقيت مع الاستاذ لوحدهما ليجن جنون الام وتعود مسرعة الى المنزل لمباغتتة الاستاذ الذي اتصلت به مرات ولم يرد عليها
دخلت مباشرة لتجد ابنتها مستلغية في حالة اغماء بينما فر المجرم واغلق هاتفه بعد لحظات من اتصالاتها به
حملت ابنتها الى المستشفى وبعد معاينة الطبيب لها اتضح انها تعرضت لاغتصاب بشع فتحركت السيدة بسرعة محاولة التبيلغ عن الاستاذ ثم اتصلت بوالد ابنائها الموجود خارج العاصمة واخبرته وبدأ الجيع في البحث عن مجرم خرج حدود الوطن في لمحة بصر
الفتاة بعد استفاقتها اخبرتهم بان العاملة تعرفه جيدا وانها ربما تكون شريكته في الجريمة لانها لاحظت اصرارها على ان تبقى هي معه وتذهب مكانها بالاطفال
العاملة اعترفت بانها ساعدته بعد تهديده لها عدة مرات وانه ربماةيكون قد غادر لكنها لاتعرف اي شئ عنه
ولان الاسرة لاتعرف المدرسة التي يدرس فيها وانما فقط تعرفت عليه ذات يوم عند بوابة المدرسة التي يدرس بها ابنائها كان من الصعب الحصول على معلومات دقيقة عنه فالمدرسة حسب القائمين عليها فإن المجرم لايعمل بها فقط طرق بابها يوما باحثا عن عمل وترك لهم رقم هاتفه
وهكذا راحت الفتاة ضخية تسرع الاهل وثقتهم الزائدة في بعض الاجانب بحجة انهم اقدر على تدريس ابنائهم اللغات الاجنبية
الاسرة طوت الملف بسرعة خوفا على سمعة ابنتهم وتخلصت من العاملة التي كانت جزء من العملية الاجرامية
اخبار الوطن