بداية الحديث سيكون عن واقع الإعلام العراقي المُتخبط والغارق في الفوضى وصراخ المسؤولين وعويلهم المتباكي بدموع التماسيح على مصالح المواطن وحقوقه وهو مايتطلب وجود إعلام حقيقي يُبنى على نظريات إستراتيجية غايتها البحث ماوراء الخبر ومقاصده وليس دكاكين لبيع الإسفاف والتفاهة.