ما إن حدَّثت صناديق الإقتراع أخبارها حتى طفق فرسانها يتباهون بنصرها فكل واحد منهم هو فارسها المغوار وهو من حسم النصر لها وطَمْأن الخائفين من شر الهزيمة وضمن الفوز بجده وجهده فلقد انفق وأغدق وتصدق ولقد صنع النصر المبين ولم يفكر في الثمن ففي سبيل الفوز كل ثمن يهون هذه الصورة السلبية تعود لسنين خلت تم إدخالها قهرا في المشهد الأخيرووُظِفت بسرف وصُدِّرت