عانت مكونة لحراطين على مدى قرون عديدة، العبودية ومختلف تجلياتها الشنيعة من غبن وتهميش وغيرهما من مظاهر الظلم، فكان وضعها يعكس - بحق- الصورة الكاملة والواضحة لكل ضحايا الظلم في المجتمع.