بقدر ما انجز اسطورة ريال مدريد الحية زين الدين زيدان من انجازات وارقام وبطولات سواء كان لاعبا او مدربا للفريق بقدر ما هو يقدم حاليا اسوأ صورة في تاريخ ريال مدريد بل وهو مقبل على كارثة كروية سينحر فيها النادي من الوريد للوريد .
ربما هناك حسرة كبيرة لدى جمهور ريال مدريد كيف فرط بيريز وزيدان في موهبة برتغالية مثل جواو فيلكس المتألق حاليا مع الجار والغريم اتليتكو مدريد … لماذا لم تفكر ادارة الريال في اللاعب قبل خطفة من سميوني … هل سيندم الريال مستقبلا عندما يتوهج هذا الفتى البرتغالي ويكون قوة ظاربة مع فريقة .
الكل يعلم جيدا ان زين الدين زيدان شخصية صريحة ولا يحب التملق او النفاق … زيدان ودع عالم كرة القدم وهو في القمة وتنازل عن باقي مستحقاته لريال مدريد وهو في القمة … وبالمثل ودع التدريب وهو في القمة بعد تحقيق البطولة الثالثة على التوالي في سجلاته … وبالتالي مهما توالت الاحداث و ذهبت في طريق مظلم يضل هو الايقونة لكل الجماهير المحبه له وللنادي .
صفقات الريال هذا الصيف تبرز جليا احتياجات زيدان التي أوضحها لبيريز منذ عودته ، فالمدرب الفرنسي يريد أن يمحي من الذاكرة هذا الموسم السيء الذي قدمه الفريق وفشل فيه في كل المستويات ، لذا ركز جيدا على كل نواقص الفريق واتفق مع بيريز على إصلاحها بأبرز اللاعبين ولعل إصراره على ضم ميندي يؤكد انه لايختار اللاعبين اعتباطيا ولكن بعد دراسة ومتابعة عميقة مما يبشر
ربما يكون الامر غريب جدا لدى الكثير فالقاصي والداني حاليا لا يرى ان فالفيردي مؤهل لكي يكمل الطريق مع برشلونة او حتى ان يوصف بذلك المدرب المتمكن والقادر على ادارة فريق كبير مثل البرسا … ولعل هذا الرأي هو صائب وغالبا ما يكون صحيح من نظرة فنية بحته … ولكن في هذا اليوم سنعرض لكم مقياس اخر مختلف تماما لابرز المدربين في الساحة