تنبيه : تمت إضافة فقرة جديدة للمقال السابق (بين أحلام الظهيرة وكوابيس الليل)، وهو الشيء الذي استوجب إعادة نشر المقال بعنوان جديد، وأرجو من القراء الأعزاء المعذرة على هذا الارتباك فنحن في هذه البلاد نعيش حالة ارتباك لا نعرف كيف سنخرج منها؟
(1) "قلتها سابقاً وأكررها حالياً، سأحترم الدستور فيما يتعلق بعدد مأموريات رئيس الجمهورية"
صاحبة القصة فتاة لم تبلغ العشرين من العمر بعد , تنحدر من أسرة مشهورة محافظة عُرفت بالفضل والاستقامة , ترعرعت في جو هذه التقاليد والأعراف التي اعتبترها مقيدة لحريتها , لذلك كانت تشعر بضيق شديد , بل وتعتبر نفسها تعيش في زنزانة كبرى بسجن شديد الحراسة.