حينما نتجاوز ردة فعلنا ،وتفاعل عواطفنا مع المظلوم ضد الظلم ،أو من يحاول تصوير نفسه كمظلوم، أو مضطهد بسبب رأيه ،أو تلبية لطموحه، فإننا نعبر عن أسمى عواطف البشر المرهفة، كل بطريقته وحسب تقديره، وبما يتماشى مع توقعات الآخرين، لذالك ظل الوطن الكسير، يدفع فاتورة انسجامه وتناغمه ،من رصيد حاضره المحاصَر والمصادَر والمُسْتَنزف كما ظلت قيادات التحرر ،وعناصر ت