المشهد غامض ومخيف، والوطن يدفع فاتورة أطماع البعض من سكينته ، من مكاسبه ،ودخان الحقد ورائحة الكراهية النتنة تزكم أنفاس الشعب في عقر داره ، ورفقاء السياسة داخل الحلبة والمواجهة حرة ، والعواطف الجياشة كالطود العظيم توشك إن تطمر وشائج التاريخ المشترك وأواصر القربى ، لكن تجربة التعايش الآمن تدعم التمسك بنعمة الأمن وتحتفظ بالوطن ككيان واعد لشعب واحد ، جزء