يحكى أن إحدى النساء الغنيات أصيبت ' بمرض سرطان الدم ' أعاذنا الله واياكم منه ..
ولحاجتها للرعاية ,ولكونها تعيش وحيدة ,استقدمت خادمة من الخارج لتعتني بها وبشؤون البيت ..
وكانت هذه المرأة الغنية صاحبة دين وخُلق .. وإيمان
وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ..
لاحظت هذه المرأة أن الخادمة تدخل دورة المياه وتمكث طويلا فيها ,وأكثر من المعتاد وتتردد عليها كثيرا.
وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقائها طويلا في الحمام؟
فأخذت الخادمة تبكي بكاءً شديدا ..
وعندما سألتها عن سبب بكائها ؟
قالت لها : انني يا سيدتي وضعتُ ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي قريب لي وأخبرني بحاجتك الى خادمة ,أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتي الماسة وحاجة أسرتي للمال ,فنحن فقراء جدا ..
وسبب بقائي طويلا في دورة المياه هو ان ثديي يمتلئ بالحليب ويؤلمني فادخل الحمام وأقوم بتخفيفه , وهذا هو سبب تأخري في الحمام .. !!
عندما علمت هذه المرأة بقصة الخادمة قامت فورا معها الى السوق واشترت لها بعض الاغراض وصرفت لها المبلغ الذي كانت ستتقاضاه خلال سنتين بالتمام والكمال ..
ثم استدعتها .. وقالت لها :
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما...اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به حتى تفطميه..
وبعد سنتين بإمكانك الحضور إلينا إن شئت.
وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها في العودة بعد سنتين ..
وبعد سفر الخادمة الى قريتها ,كان لدى المرأة موعد مع الطبيب لمتابعة تطور السرطان ..
وعند الفحص الروتيني للدم ..
كانت المفاجأة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..
فذُهل الدكتور لشفائها التام ,وذلك لخطورة المرض ..
ثم حولها على الأ شعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر%
عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..
فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :
عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .
