الزهرة أنفو : تتوالى سنوات الجفاف داخل هذا المركز إلى أن يحين موعد الخريف الأسود بالنسبة للمرضى الذين ولو وجوههم هذه المقبرة من أجل دفنهم أحياء حيث تستقبلهم الأكفان عند الدخول وبدون معاينة أوإنسانية تسترق لحالهم ولا آذان تستمع لصراخهم …فطابور الأموات الأحياء طويل بين جدران القساوة بدل الصداقة