في آيرمبار

تجربتي في آيرمبار..

سبت, 09/11/2024 - 13:48

الزهرة أنفو : بدا ضباب بوكي، وخزان مياهه، وبدأت الأكواخ تظهر، وعجائز الطلح و"تيشط" تتكئ هنا وهنالك، منبئة عن رحلة الفناء.. ثم توالت عربات الخيل بسائقيها ذوي الأطباق الضخمة على الرؤوس.. تذكرت سقوط بغداد، وذلك المشهد العسكري الشعري في مطاردة الطيارين الأمريكيين في حقول القصب، على ضفاف دجلة، بين الرصافة والكرخ..