إنتهى عصر سياسة الكيل بمكيالين ولي الاذرع وودعنا عهود الاحتجاجات والإضرابات ' وركوب لجج السياسة واستغلال بعضنا البعض ' لما قيض لنا المولى عز وجل قيادة متنورة معرفيا وأخلاقيا ' قيادة رشيدة وبصيرة همها توحيد الشعب وما يجمعه ' لكن الأقدار شاءت ' وهذا من سنن الله الكونوية أن تكون هنالك معارضة لا بمفهوم الشحنة التقليدية للكلمة ' وإنما من ناحية خلق الثنائ