مبكراً جداً كان الحديث عن أهمية وجود وقوة الدولة كضمانة للاستقرار والتنمية، حيث يصعب فى غياب الدولة أن تكون هناك عملية تنمية، ولهذا ظل السؤال الأهم خلال أكثر من سبع سنوات عن المدى الذى يمكن أن تصل إليه عملية التغيير، والانتقال إلى نظام ديموقراطى وعادل ينهى إرثا من التسلط، وبدا السؤال عن الأولوية فيما يتعلق بالبناء السياسى، وارتباطه بقوة المؤسسات، وخل